و لــربـمــا اخـتـزن الـكـريـم لـسـانـه .... حـــذر الــجــواب و إنــه لـمـُـفـَـوَّه

و لربـمـا ابـتـسـم الــوقــور مــن الأذى .... و فـــؤاده مــن حـــره يــَــتـَـــأوَّه
.
علي بن ابي طالب

Tuesday, February 5, 2008

حمص وحلاوة و عبير سليمان

يا ليتني ما قرئت عبير سليمان وهيا تتحدث على أغنيه الختام لفيلم سمع هس (حمص وحلاوة) (هتشوفوا طريقنا مودى لفين ... على ما تهل سنة ألفين...هنكون...فوق...فوق...فوق...و أطول واحد فيكوا هايجى تحت كتافنا ... كده بشبرين ) هيا السبب سامحها الله
ذكرتني بالكثير

مثلا
بجهودنا يا ناس هتكون احلى والخير هيعم على ولادنا (ولاد من المقصودين؟؟؟؟؟؟ )

لا اعلم لماذا دون عن كافه الأغاني الوطنية بكل كلماتها هذه الكلمات تثير بداخلي حاله من الضحك الأسود
أغاني
كلمات
أفلام
عروض لا حصر لها
كتب قراءه في المدارس
ملف المستقبل ( نور الدين وسلوى ومحمود ورمزي )
كل شيء من حولنا ونحن صغار دائما ما حدثنا ووعدنا بمستقبل باهر مستقبل مليء بالحلول والرفاهية فالعالم سنه إلفين سيكون مختلفا والطعام سيكون في صوره كبسولات تحمل كل فوائد الطعام والحياة الصحية و أحلام وطموحات ودنيا مليئة بالورود يختفي فيها ثقب الأوزون وتحل كل مشاكل البيئة ونسافر لتقضيه إجازة الصيف بشواطئ المشتري أو نخرج في رحلات صيد بالمريخ و...و...و...و...و...و...و...و...و...و

و(يا لهوي)

صدقا لا أجد ما اعبر به غير (يا لهوي ) المستقبل جاء باسئله اشد وطأة من اسئله الماضي والطعام لم يعد متوفر لا في كبسولات ولا غيرها والبيئة أصبحت شتيمه وشواطئ المشترى اشتراها صاحب الفانوس السحري كما اشترى كل شواطئ المحروسة ورحلات الصيد اليومية نصطاد فيها لقمه ملوثه بالسحابة السوداء نبتت من بذره أصابها الإشعاع ليقف عليها طير الأنفلونزا هذا أو نصبح نحن الفريسة لمن لا يرحم

لكن على الرغم من ذلك ومن كل شيء

لو بطلنا نحلم نموت