جلست الي طاولتي في ذلك المقهى فرنسي الطراز باحد شوارع مدينتنا الهادئه اتأمل قطرات من امطار الصباح الحزينه تاره والي الدخان المتصاعد من سيجارتي كيف يمتزج بالبخارالمتصاعد من القهوة ليرقصا سويا رقصه صباحية هادئه، وليملئا المكان بتلك الرائحه الغريبه التي طالما امنت انها رائحه انبعاث الحياه في جسدي من جديد واتذكر كلمات محمود درويش حين يقول "القهوة هي هذا الصمت الصباحي الباكر المتأني"، ترى هل كان درويش مدخنا هل استمتع بذالك المذيج الرائع، لا أعلم، اعود بنظري الي الزجاج لاجد المطر قد توقف وها هي الشمس تطل من خلف غيوم تنقشع وحلقات ملونه تبدو في الافق و... ويطل صوت الجرسون مقاطعا السيجاره وايدك يا استاذ
اطفئتها واشرب رشفه اخيره من القهوة لأخرج لدنيا جديده قد غسلتها دموع المطر
اطفئتها واشرب رشفه اخيره من القهوة لأخرج لدنيا جديده قد غسلتها دموع المطر
3 comments:
حمد الله على السلامة
هنيئاً القهوة ..
أدعو الله أن تكون بخير
أنت وكل من تحبهم ..
كل الود والاحترام
بحب المطر جدا
بس عمري ما شوفته علي انه بكاء للسماء او للدنيا
كلماتك معبره اوي تظهر ان ورائها انسان رقيق و حساس
تحياتي
الله فعلا رائعه ...
Post a Comment